٢٠‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١٢:١٤ م

وزير الأمن الإيراني: قبضنا على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا / بعضهم حكم عليه بالإعدام

وزير الأمن الإيراني: قبضنا على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا / بعضهم حكم عليه بالإعدام

قال وزير الأمن الإيراني السيد اسماعيل خطيب ان اليوم قوة أجهزة المخابرات في البلاد قبضت على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا والعديد من الدول الأخرى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الأمن الايراني حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب، في الدورة الرابعة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة ومسؤولي حرس الثورة الإسلامية الايرانية، تكريما لذكرى شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والمدافعين عن المراقد المقدسة، ان العدو لم يتخل عن هذه الثورة التي استطاعت أن تظهر كقوة في العالم تحت أي ظرف من الظروف، وأكثر من 50 جهاز استخبارات وضعوا طاولة إيران كهدف لمواجهة قوة جديدة تظهر في العالم. مضيفا ان القوة المطلقة لأمريكا في المنطقة التي تعرضت للهزيمة على أيدي الجهاديين وقوات حرس الثورة، تتطلع دائمًا إلى إيجاد طريقة لتعوض هذه الخسارة.

وأعلن وزير الأمن بمساعدة مجتمع الاستخباراتي وبشراكة فاعلة وتآزر مع جهاز الاستخبارات التابع لحرس الثورة الاسلامية، نحاول محاربة ما يسميه العدو التخريب والإرهاب والتشجيع سواء في شكل جماعي، وما إذا كان يخطط بأشكال دينية وانفصالية وعرقية، لذلك فإن ما ورد أعلاه هو أحد أهم المهام التي يكون مجتمع الاستخبارات مسؤولاً عنها، وأحد هذه المهام الأخرى هو محاربة الكيان الصهيوني.

وفي إشارة إلى دور الولايات المتحدة في تشكيل تنظيم الدولة الإسلامية وعلاقة عناصره بالكيان الصهيوني، قال وزير الأمن: إن نحو 200 منهم دخلوا البلاد يبحثون عن حركات مؤذية ومزعزعة للاستقرار على مستوى التنظيم في البلد والمنطقة وأثناء الأربعين في العراق، لكن مع الاشتباكات والاعتقالات الأخيرة نرى تحييد الغالبية منهم.

وفي إشارة إلى قدرات أجهزة الاستخبارات، قال خطيب: اليوم قوة أجهزة الاستخبارات في البلاد قبضت على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا والعديد من الدول الأخرى، وحتى بعضهم حُكم عليهم بالإعدام رغم الضغوط.

وفي إشارة إلى الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني، قال وزير الأمن إن الوضع الذي يواجهه الكيان الصهيوني كل يوم هو نتيجة المقاومة التي أقيمت بجهود الشهيد سليماني. الكيان الصهيوني، الذي ادعى ذات يوم أنه القوة الرابعة في العالم، يتحدث اليوم عن انحلاله الداخلي من الرئيس إلى مسؤوليه الآخرين يتحدث الجميع عن حقيقة أن هذا الكيان سينهار.

وقال خطيب: إن العملية المشتركة بين حرس الثورة ووزارة الاستخبارات وقوات الشرطة والجهاز القضائي في التعامل مع حوادث مثل أصفهان والحادث الإرهابي الأخير في شيراز بهدف إرساء الأمن والسلام في المجتمع هو واحد. واليوم استراتيجية العدو للتعامل مع الأزمة وخلقها ليست فقط في مسرح الأعمال الإرهابية والتجسسية، بل تحاول إظهارها بأشكال مختلفة في المشاهد الاجتماعية. لقد رأيتم بعضهم في اعمال الشغب العام الماضي. في ظل الظروف الجديدة يحاول العدو استخدام البهائية والتظلمات والحركات النقابية والتيارات السياسية التي تهمس في اتجاه الفتنة والتغيير.

وفي إشارة إلى أهمية موقف التفسير الجهادي قال وزير الأمن: "في الحرب الإلكترونية نحتاج إلى تعزيز مضاعف في شرح الجهاد والإعلام، واليوم بمساعدة وجهود جميع الوحدات الموجودة نشطًا في هذا الاتجاه، وخاصة قوات حرس الثورة الاسلامية، فقد شهدنا أننا حققنا نجاحًا كبيرًا في الحرب الإلكترونية والحرب الهجومية.

وفي النهاية قال خطيب: كل ما لدينا هو من الوحدة والشراكة والتآزر التي نشأت بين المؤسسات وأوامر قائدنا الحكيم، والتي من الطبيعي أن تعزز قوة النظام و اقتدارها إلى أعلي مستوى.

/انتهى/
رمز الخبر 1936075

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha